بيان صادر عن الأمين العام لحركة المقاومة الشعبية أبو قاسم دغمش

في الذكري "13" لانطلاقة حركة المقاومة الشعبية

يا جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد.. يا أبناء أمتنا العربية والإسلامية ...

ثلاثة عشر عاما منذ انطلاقة حركة المقاومة الشعبية، ولازالت حركتنا المجاهدة وكتائبها المظفرة تقف في وجه طواغيت الكيان الصهيوني الغاصب ، لقد انطلقت حركتنا المباركة منذ ثلاثة عشر عاماً تنحت في صخر المؤامرات والمكائد مستمسكة بحبل الله المتين مسترشدة بخطى الأوائل من المؤمنين الصادقين، تشق طريقها نحو وعد الله بحتمية النصر والتمكين.

يا جماهيرنا الصامدة، حركة المقاومة الشعبية باتت اليوم أفضل صورة مما كانت عليه سابقا, وأشد قوة وبأسا, وتستطيع مواجهة العدو في أي وقت وأي زمان تفرضه المعركة مع الكيان الغاصب.

وفي هذا اليوم نتقدم إليكم في كافة دوائر ومؤسسات حركة المقاومة الشعبية ، وإلى كافة القادة والجنود الميامين في ذراعها العسكري " كتائب الناصر صلاح الدين "، ولشعبنا المجاهد المرابط ، وإلى أمتنا العربية والإسلامية بالتهنئة القلبية الحارة ، وننحني إجلالاً وتقديراً لأرواح مئات الشهداء من الحركة الذين قضوا دفاعاً عن قضيتنا الباسلة .

ونؤكد في هذه الذكرى المباركة أننا سائرون على درب الشهداء وإن اغتالوا منا القادة والجند, ماضون في معركتنا مع الكيان الغاصب حتى تحرير فلسطين من البحر إلى النهر.

ونتوجه بالتحية إلى كل الشهداء القادة الذين قضوا في سبيل الله , أبو يوسف القوقا وجمال أبو سمهدانة "أبو عطايا" والشيخ إسماعيل أبو القمصان ومبارك الحسنات وبهاء الدين اسعيد, وكافة الشهداء الذين ارتقوا إلى العلياء, ونشدد على أننا متمسكون بدربهم الذي خطوه بدمائهم الزكية.

ومن هنا نؤكد أن ما تتعرض له المدينة المقدسة و الأراضي المحتلة عام 48 ، يحتم علينا اتخاذ إستراتيجية جديدة لحماية المسجد الأقصى والدفاع عنه, وضرب العدو في كل مكان, لصده عن أهلنا ومقدساتنا المنتهكة, وسنبذل الغالي والنفيس للدفاع عن مسرى رسول الله " " وعدم تركه عرضة لقطعان المستوطنين الإرهابيين.

وفي ذكرى انطلاقة حركة المقاومة الشعبية نعدكم انه لا تنازل عن حق العودة ولا تفريط بفلسطين التاريخية، وبأنه لا تفويض لأي أحد أي كان بالتنازل عن شبر من فلسطين, وسنبقى مدافعين عن أرضنا بكل القوة التي نملك, وان اللاجئين سيعودون إلى أرضهم التي هجروا منها.

اليوم .. نتوجه إليكم بالتحية يا أبناء شعبنا الفلسطيني ونشد على أياديكم ، ولا ننسى إخواننا المقاومون في الضفة المحتلة ، ومن يستهدفون العدو الصهيوني بالعمليات النوعية، وندعو الجميع لتوجيه المزيد من الضربات الموجعة للعدو في قلب الكيان الصهيوني حتى دحره عن أراضينا.

ومجدداً ندعوكم ، وندعو امتنا العربية والإسلامية إلى مزيد من الانتفاض والغضب من أجل دين الله, وما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك, فلا عذر لأحد اذا مُسّ المسجد الأقصى بأي سوء. ووجبَ الآن أكثر من أي وقت آخر أن تنتهي حالة العجز التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، والنهوض بآليات الدفاع عن كل فلسطين وشعبها .

وأخيراً .. وفي هذه الذكرى العطرة ، فإننا ندعو الأخوين المتخاصمين لسرعة إنجاز المصالحة الفلسطينية، وإنهاء الخلاف القائم، والعودة لوحدة الصف الفلسطيني ، فعدونا واحد ولا يدحره إلا المتوحدون .

وإنه لجهاد جهاد .. نصر أو استشهاد

الأمين العام لحركة المقاومة الشعبية أبو قاسم دغمش
الجمعة 27-9-2013م