الاعلام الرقمي التابع للمكتب الإعلامي لحركة المقاومة الشعبية يشارك في حملة التغريد والتظاهرة الإلكترونية نصرة للأقصى

الجمعة 23 ديسمبر 2022

 الاعلام الرقمي التابع للمكتب الإعلامي لحركة المقاومة الشعبية يشارك  في حملة التغريد والتظاهرة الإلكترونية نصرة للأقصى

شارك الاعلام الرقمي التابع للمكتب الإعلامي لحركة المقاومة الشعبية يشارك  في حملة التغريد والتظاهرة الإلكترونية نصرة للأقصى في مقر رابطة علماء فلسطين في غزة  تحت وسمي هشتاق "إغضب للإقصىالاقصى في خطر"_ والتي نظمها  الإعلام الرقمي الفلسطيني ورابطة علماء فلسطين الخميس 22-12-2022م .

وشارك بالتظاهرة عشرات الشبان الناشطين بمواقع التواصل الاجتماعي، وممثلين عن الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، حيث غردوا على وسمي #اغضبللأقصى #الأقصىفي_خطر.

وقال رئيس رابطة علماء فلسطين نسيم ياسين في كلمة ممثلة عن المؤسسات العلمائية: نجتمع اليوم لنصرة المسجد الأقصى في ظل الإجرام الإسرائيلي المتواصل بحقه ومن قبل ما يسمى بجماعات الهيكل المزعوم.

وأكد ياسين أنه منذ عام 1967 لم تفلح كل المحاولات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى، لم يستطيعوا أن يثبتوا للعالم أن الأقصى ملكًا لهم.

وأضاف: "بفضل الله لم يستطيعوا النيل من الأقصى؛ لذا هم قسموه لمناطق خاصة بهم؛ لذا كان لزامًا علينا وفي هذا الوقت الذي يهدد فيه بن جفير باقتحامه وتجزئته أن يكون لنا نصرةً وكلمةً وموقفًا يدعم الأقصى ويدافع عنه".

وشدد ياسين على أن المسجد الأقصى في خطر وأنه ليس للفلسطينيين وحدهم فحسب؛ بل هو للأمة قاطبةً، مؤكدًا أن الجميع مطالب اليوم للوقوف وقفة رجل واحدة لنصرة الأقصى، ونمنع الاحتلال من استفزاز المسلمين.

ودعا شعبنا وخاصةً المرابطين في القدس والضفة وعام 1948 أن يحتشدوا داخل الأقصى، وأن يرابطوا داخل ساحاته بكل إمكانياتهم.

كما طالب ياسين علماء الأمة للقيام بدورهم وأن يوجهوا شعوبهم وقادتهم من أجل الدفاع عن الأقصى، ويجب على العلماء أن يقوموا بدورهم وكشف مخططات الاحتلال بحق الأقصى، وبيان قدسية هذا المسجد المبارك.

وأضاف: "يجب على شعوب الأمة العربية والإسلامية أن تقوم بدورها وكل ما تستطيع لنصرة الأقصى، وعلى الشعوب الأمة أن يحتشدوا ويعتصموا أمام سفارات الكيان في مختلف دول العالم".

وحثّ ياسين المقاومة الفلسطينية أن تبقى على الاستعداد؛ للدفاع عن الأقصى وعلى العدو أن يعلم أنه ليس له بقاء على أرضنا وقدسنا".

الإعلام الرقمي

وأوضح الأكاديمي باسل خير الدين في كلمة ممثلة عن الإعلام الرقمي أن هذا الإعلام هو مؤسسة جامعة لكل فصائل العمل الوطني والإسلامي كما الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة، مشددًا على أن كل شعبنا هم جنودًا في معركة الصورة والقلم.

وقال خير الدين: "في يد كل منا سلاح فعّال يمكن استخدامه وبسهولة؛ فالإعلام الرقمي يمكن من خلاله أن نكون جنودًا في كل مكان وأي وقت، متسائلاً: هل ننتظر أن ننشر صورًا للأقصى بعد هدمه؟ أم نتحرك الآن وننتفض نصرةً له".

وأكد أن المسؤولية تقع على عاتقنا جميعًا للتحرك نصرةً للمسجد المبارك، واستخدام كافة الأدوات التكنولوجية المطلوبة للذود عن الأقصى، وفضح جرائم الاحتلال بحقه.

وختم حديثه "هذه التظاهرة وجدت من أجل تذكير العالم بقضيتنا والمخاطر المحدقة بالأقصى، ونؤكد للعالم أجمع أنه يقف مع الباطل ضد الحق الفلسطيني".

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية